اللَّهُمَ‏ صَلِ‏ عَلَى‏ الصِّدِّيقَةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ الزَّكِيَّةِ حَبِيبَةِ نَبِيِّكَ وَ أُمِّ أَحِبَّائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ الَّتِي انْتَجَبْتَهَا وَ فَضَّلْتَهَا وَ اخْتَرْتَهَا عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ كُنِ الطَّالِبَ لَهَا مِمَّنْ ظَلَمَهَا وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّهَا اللَّهُمَّ وَ كُنِ الثَّائِرَ لَهَا اللَّهُمَّ بِدَمِ أَوْلَادِهَا اللَّهُمَّ وَ كَمَا جَعَلْتَهَا أُمَّ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ حَلِيلَةَ صَاحِبِ اللِّوَاءِ الْكَرِيمَةَ عِنْدَ الْمَلَإِ الْأَعْلَى فَصَلِّ عَلَيْهَا وَ عَلَى أُمِّهَا خَدِيجَةَ الْكُبْرَى صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا وَجْهَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ تُقِرُّ بِهَا أَعْيُنَ ذُرِّيَّتِهَا وَ أَبْلِغْهُمْ عَنِّي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ. ^{[1] [2]}

خدايا درود فرست بر صديقه فاطمه پاكيزه محبوب پيامبرت و مادر دوستان و برگزيدگانت آن بانويى كه او را برگزيدى و فضيلت و برتريش دادى بر زنان جهانيان خدايا تو انتقامش را بگير از كسانى كه به او ستم كردند و حرمتش را سبك شمردند. و تو اى خدا خونخواهى فرزندانش را بكن خدايا همچنانكه او را بدين مقام رساندى كه مادر امامان راهنما و همسر پرچمدار ‏محشر و گرامى در عالم بالا قرارش دادى پس درود فرست بر او و بر مادرش خديجه درودى كه گرامى دارى بدان آبروى پدرش محمد صلى الله عليه و آله را و روشن گردانى بدان ديده فرزندانش را و برسان به ايشان از من در اين ساعت بهترين تحيت و سلام را.

^[1] جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص486 و 487

^[2] مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏1، ص401